ابن قيم الجوزية ولد في دمشق عام 1292 ميلادي وعاش حياة منشغلة بالعلم والتعلم والتدريس. كان يدرس في مساجد دمشق ويتعلم على يد العلماء المشهورين في ذلك الوقت. وكان من الطلاب الذين يحرصون على البحث والتحقق قبل القبول.
وبعد فترة من الزمن، تم تعيينه قاضيًا في دمشق. وعمل في المحاكم لفترة، قبل أن يتركها للعودة إلى التدريس والكتابة والبحث.
وكان ابن قيم الجوزية يكتب الكثير في علوم الدين وخاصةً في التصوف والفقه. وكان له مشاريع بحثية مهمة فيما يتعلق بالقرآن الكريم، وخاصة في التفسير الشامل للقرآن. ويعتبر كتابه “زاد المعاد في هدي خير العباد” من أشهر كتبه، وهو كتاب يتحدث عن السيرة النبوية بطريقة مفصلة وشاملة.
توفي ابن قيم الجوزية في 15 ربيع الأول عام 751 هجري، عن عمر ناهز 59 عامًا، ولكن مؤلفاته وأفكاره ماتزال تؤثر على الفكر الإسلامي حتى يومنا هذا.