خلال العصور الوسطى في إنجلترا، كانت الحياة اليومية للناس العاديين صعبة بشكل عام. كان معظم الناس يعيشون في قرى صغيرة ويعملون فلاحين أو حرفيين. لم تكن هناك تقنيات حديثة للزراعة والإنتاج الصناعي، لذلك كانت العمليات تتم يدويًا بشكل كبير.
كانت النساء يعملن في المنازل ، يقومن بالطبخ والتنظيف والخياطة والحياكة والرعاية الصحية ورعاية الأطفال. كما كانت هناك مهن نسائية خاصة مثل بائعات الأسماك والفواكه والخضروات.
كانت الحياة الدينية مهمة بشكل كبير في ذلك الوقت، وكان يتم الذهاب إلى الكنائس بانتظام والمشاركة في الصلوات والاحتفالات الدينية.
تميزت الحياة الاجتماعية بالتبعية والتقسيم الاجتماعي المنحصر في الطبقات الاجتماعية، حيث كانت الطبقة الأرستقراطية تتحكم في الحكومة والجيش والقضاء والدين والثقافة. والشعب كان يتمتع بطبقات فقيرة وواسعة من الشعب.
كانت الأمراض والوباء شائعة ، ولم تكن هناك وسائل النقل الحديثة ، لذا كانت الوظائف والسكن قريبين من بعضهم البعض. وكانت هناك ازدحام في المدن الكبيرة وكثرة الفقراء فيها.