تعتبر الشعبية السياسية الواسعة النطاق ظاهرة سياسية شائعة في العديد من الديمقراطيات حول العالم في السنوات الأخيرة، ومن شأنها تغيير السياسة بشكل كبير في بلدانها. ومن أهم الطرق التي تؤثر بها الشعبوية في تغيير السياسة في السنوات الأخيرة:
1. تغيير السياسة الاقتصادية: تهتم الحركات الشعبوية عادة بتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للأفراد العاديين، وبسبب ذلك، فإن هذه الحركات تدعو عادة إلى إيجاد حلول اقتصادية مباشرة للمشكلات المتعلقة بتغيير النظام الاقتصادي الحالي.
2. التغيير السياسي: تغير الحركات الشعبوية عادة السياسة عن طريق الدخول إلى السياسة وتغيير المؤسسات من الداخل، أو عن طريق التغيير الشامل للحكومة والنظام السياسي بأكمله.
3. تصاعد النزعة التحررية: يمكن أيضا للحركات الشعبوية الناشئة أن تؤثر على النزعة التحررية الثقافية والاجتماعية بشكل كبير، وذلك من خلال التأثير في السياسات الحكومية المتعلقة بالمساواة والحقوق الإنسانية.
4. الاتجاه نحو اليمين السياسي: قد يؤدي تصاعد الشعبوية إلى الاتجاه نحو اليمين السياسي، حيث يتقارب الناخبون حول مرشحين وحركات أكثر قوة وحزمة في المحافظة على المستوى الاجتماعي والاقتصادي الحالي.
5. التباين في الرأي العام: يمكن أن ينجم عن تصاعد الشعبوية التباين في الرأي العام وانقسام المجتمع بشأن السياسة المطروحة والقضايا المثارة، وهذا يعني عموماً ضعف الثراء الاجتماعي زائد النفاعية.