يُعَد الإمام أبو حنيفة النعمان أحد أبرز العلماء في التاريخ الإسلامي وأشهرهم على الإطلاق في الفقه الإسلامي، وكان له دورٌ هام في تنمية العروبة وتمكين اللغة العربية في عصره، وذلك من خلال ما يلي:
1- تعليم اللغة العربية: كان الإمام أبو حنيفة يرى أن اللغة العربية لها دور مهم في حفظ الدين وتفهمه، لذلك كان يركز على تعليم اللغة العربية وتعلمها، وبذلك نشر الوعي بأهمية اللغة العربية وأدى دورًا في تعميمها واستخدامها في كتابة المصنفات الفقهية والشرعية.
2- الدفاع عن العربية: كان الإمام أبو حنيفة يدافع بشدة عن اللغة العربية ويعتبرها أصل وجوهر الهوية الإسلامية والعربية، وأن الحفاظ عليها يدفع عنها التحريف والتغيير الذي قد يحدث لها، وهذا ما ساعد في ترسيخ الوعي بأهمية العربية في تنمية العروبة.
3- نشر الثقافة العربية: كان الإمام أبو حنيفة يهتم بنشر الثقافة العربية، وقد اعتبر الأدب والشعر جزءًا أساسيًا من الهوية العربية، وقد نشر الأدب والشعر العربي عبر مؤلفاته، وذلك لتعميم هذه الأفكار والقيم العربية وترسيخها في المجتمع.
وبهذا الشكل، فإن الإمام أبو حنيفة النعمان يُعَدُّ من أهم رواد تنمية العروبة ونشر الوعي بأهمية اللغة العربية في حفظ الدين وتنمية الشخصية الإسلامية.