هيلينا ديفيروكس (1888-1986) كانت طبيبة نفسانية وباحثة تربوية ألمانية، وهي واحدة من الشخصيات الرئيسية في تاريخ تطوير التربية الخاصة. في عملها ، قادت هيلينا ديفيروكس نظرية جديدة لتشخيص صعوبات التعلم وتطوير العلاج الذي يستخدم مفاهيم متعددة تتضمن اللاعنفية والتحفيز الحركي والتنفسي.
تم اكتشاف أعمال هيلينا ديفيروكس من قبل الطبيبة النفسانية الإيطالية ماريا مونتيسوري ، التي تأثرت بشدة بالنظام الذي طورته ديفيروكس. وتشتمل هذه النظام على التركيز على الاحتياجات الخاصة لكل طفل و تحديد الأشخاص الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية، وإيجاد وسائل لتشجيع الأطفال وتعليمهم بطرق تتناسب مع قدراتهم.
وضعت هيلينا ديفيروكس أسس تعليم الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال اكتشاف العديد من الطرق الإيجابية للتدريس والتربية والتدريب العلاجي. وتساهم إرثها في إيجاد مزيد من الطرق الحديثة لتدريب الأطفال ذوي الإعاقة و تعزيز قدراتهم الفردية ونموهم. ويستمر التأثير الإيجابي لهيلينا ديفيروكس في حياتنا اليومية من خلال التطبيقات التربوية التي وضعتها على العديد من الأنماط التعليمية والعلاجية المختلفة.