حصل شعب زيمبابوي العظمى على ثروته وسلطته من خلال حركة التحرير التي قادها روبرت موغابي في سبعينيات القرن الماضي ضد الاستعمار البريطاني والنظام العنصري في جنوب أفريقيا. وبعد تحرير البلاد في عام 1980 ، قامت حكومة موغابي بتقديم مزيد من الإصلاحات الاجتماعية والاقتصادية والتعليمية التي أدت إلى تحسين مستوى المعيشة للمواطنين وتشجيع الاستثمار في البلاد. ومع ذلك ، تم استبدال بعض هذه الإصلاحات في وقت لاحق بسياسات اتسمت بالفساد والقمع والاستبداد من قبل موغابي ونظامه ، وهو ما أدى إلى تراجع الاقتصاد وتفاقم الفقر. ولهذا السبب ، فإن تاريخ زيمبابوي يعتبر مثالاً على التحولات السياسية والاقتصادية في أفريقيا خلال القرن الماضي.
0