تم تكييف رواية لوليتا للأفلام والوسائط الأخرى بعد عدة عقود من صدورها. وقد تم تكييف الرواية للسينما في العام 1962 من قبل المخرج ستانلي كوبريك، ولاقى الفيلم نجاحاً نسبياً رغم أنه كان محور إثارة الجدل. كما تم تكييف الرواية بشكل مختلف في العديد من الدراما التلفزيونية والأفلام والمسرحيات على مدار العقود اللاحقة. وتم استخدام الرواية كموضوع رئيسي في الأغاني والقصص وغيرها من الأعمال الفنية، وقد كان لهذه الأعمال تأثير كبير على الثقافة الشعبية. ومن الملاحظ أن التكييفات الأخرى للرواية قد نجحت في تسليط الضوء على موضوع العلاقات الجنسية الخطيرة والتلاعب بالأطفال، والتي قد تكون غير مريحة، وقد نجحت في نقل هذه الأفكار بشكل كوني.
0
