تم تطوير القانون الإداري عبر مراحل تاريخية مختلفة. على سبيل المثال، في العصور الوسطى، كانت الدول تعتمد على القوانين الدينية والمعتادات في إدارة شؤونها. وفي القرن السابع عشر، أُسس القانون الإداري في فرنسا، حيث اعتمد الملك لويس الرابع عشر قوانين وإصلاحات لتحسين الإدارة العامة.
ثم، تم تطوير القانون الإداري في القرن التاسع عشر في أوروبا وأمريكا الولايات المتحدة، حيث بدأ الاعتماد على القانون المكتوب والعدالة الإدارية كجزء من الحكم الديمقراطي.
وقد أصبح القانون الإداري على المستوى الدولي في القرن العشرين، حيث تم إنشاء مجموعات دولية ومنظمات مثل الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي، لتوفير إطار للقانون الإداري على مستوى الدول الأعضاء.
علاوة على ذلك، تم تطوير القانون الإداري عبر التشريعات المحلية في دول مختلفة حول العالم، وفي كثير من الأحيان يتم تكييفها مع الظروف والاحتياجات المحلية وفقاً للحريات والأهداف المختلفة.