استخدمت الفلسفة الاجتماعية على مدار التاريخ للتصدي للقضايا الاجتماعية الهامة، بما في ذلك الطبقية، الجندر، العرقية، الإنسانية، والتعليمية.
فيما يتعلق بالطبقية، مثلًا، استخدم الفلاسفة الاجتماعيون مفاهيم مثل العدالة الاجتماعية وتوزيع الثروة والفرص للمجتمعات الفقيرة واستعمال الوسائل الحرة والتعليم في التصدي للفقر والتهميش الاجتماعي.
وفي الجندر، انتقد الفلاسفة الاجتماعيون النظرة التقليدية للجنس بصورة كبيرة ودافعوا عن مفاهيم كالمساواة والحرية والمسؤولية إلى جانب تعزيز الوعي الجنسي.
في العرقية، استخدم الفلاسفة الاجتماعيون الفلسفات الثقافية للمعالجة الجماعية لعدة عرقيات، مثل: التواصل العرقي المفتوح و الاحترام الفردي للأفراد والثقافات.
أما في الإنسانية، استخدمت الفلسفة الاجتماعية مفاهيم مثل الحرية الفردية والحفاظ على كرامة الإنسان والقيم الإنسانية العليا والشفافية في المجتمع.
وفي التعليم، استخدم الفلاسفة الاجتماعيون الفلسفات التعليمية للتغلب على مشاكل التعليم وتسهيل الوصول المتساوي للتعليم وتقديم المناهج الهادفة لتحقيق العدالة والمساواة في التعليم.