تقدمت الكيمياء الإشعاعية على مر السنين بمعدلات كبيرة جدًا، ويعود ذلك إلى تطور التكنولوجيا والعلم. وفيما يلي بعض من المراحل التي مرت بها الكيمياء الإشعاعية على مر السنين:
– في القرن التاسع عشر، اكتشف هنري بيكرل الإشعاعات الراديوية. وكان هذا الاكتشاف هو نقطة انطلاق لتطوير العديد من الأدوات والتقنيات التي تستخدم في الكيمياء الإشعاعية اليوم.
– في العقد الثلاثينات من القرن الماضي، تم استخدام المعادن المشعة لمعالجة بعض الأورام السرطانية، ولكن تم التوقف استخدام هذه التقنية بعد بضع سنوات بسبب الآثار الجانبية الخطيرة.
– في العقد الثلاثينات والأربعينات، تم تطوير مفاعلات النووية، مما تيح للعلماء توليد عينات كبيرة من العناصر النادرة والمشعة بشكل رخيص.
– في الأربعينات والخمسينات، تم استخدام الأيونات للتحكم في دورة حياة الخلايا وخصوصًا في الأورام السرطانية.
– في الستينات والسبعينات من القرن الماضي، تم تطوير تقنيات الكروماتوغرافيا الإشعاعية، والتي تمكن العلماء من فصل مركبات المادة المشعة بدقة عالية جدا في العينات الحيوية.
– في الثمانينات والتسعينات، تم تطوير تقنيات الطيف الذري للكتلة، والتي تستخدم في تحديد الخصائص الكيميائية للعناصر والمركبات.
– في السنوات الأخيرة، تم تطوير تقنيات جديدة للكيمياء الإشعاعية، مثل تقنيات النظائر المتسارعة والطيف النووي المغناطيسي. وتستخدم هذه التقنيات في تحليل المركبات الكيميائية بدقة عالية جدا وتقييم تأثير المركبات الكيميائية المختلفة على الأحياء.