من الصعب تقييم الدولة الأموية بالتفصيل مقارنة بالإمبراطوريات الأخرى في التاريخ بسبب اختلاف الظروف والفترات الزمنية. ومع ذلك ، يمكن تسليط الضوء على بعض العوامل المشتركة.
من أهم هذه العوامل هو التوسع العسكري. على غرار الإمبراطوريات الأخرى ، كان للدولة الأموية جيش كبير وقوي ، مما سمح لها بتوسيع نطاق السيطرة. وقد ساعدتها هذه القوة العسكرية على الحفاظ على استقرار الإمبراطورية ، وكان لها أيضًا تأثيرًا ايجابيًا على الاقتصاد والتجارة.
ومن الجوانب الأخرى التي تجمعها بالإمبراطوريات الأخرى ، هو تحقيق الرفاهية الداخلية والاهتمام بالثقافة والفنون. قدم الأمويون إسهامًا كبيرًا في الفن والعلوم ، وخاصة في المجالات الفنية مثل الهندسة ، والفنون الزخرفية والخط العربي.
مع ذلك ، يوجد بعض الفروق الهامة بين الدولة الأموية والإمبراطوريات الأخرى في التاريخ. على سبيل المثال ، لم تكن الدولة الأموية تخضع لنفوذ الروحانية الدينية المثلثة في الإمبراطوريات الأخرى في التاريخ المبكر ، والتي غالبًا ما تؤثر على الحياة الاجتماعية والثقافية. ومن الجدير بالذكر أيضًا أن الدولة الأموية كانت نابغة بحد ذاتها ، حيث كان لها ضمن قواسم الإمبراطوريات الأخرى ابتكارها الخاص وتدبيرها الاقتصادي فيما يخص العملة والضرائب والتجارة.
بمجملها ، فإن الدولة الأموية قدمت إسهامات كبيرة في التاريخ ، وهي مثال على الحضارات الإسلامية الناشأة خلال الفترة الوسطى من العصور الوسطى.