في العقد الماضي، تغيرت العديد من الجوانب في موقع الهند الجغرافي السياسي والاقتصادي، بينما استمرت البعض الآخر بالبقاء على ما هي عليه. وفيما يلي بعض الأمثلة على هذه التغيرات:
1- نمو الاقتصاد: في السنوات الأخيرة شهدت الهند نموًا اقتصاديًا هائلا بفضل تحولها إلى دولة صناعية وتقنية. فقد أضحت الهند ثالث أكبر اقتصاد في العالم بعد الولايات المتحدة والصين.
2- تطور البنية التحتية: شهدت الهند تطورًا كبيرًا في بنيتها التحتية مع تحديث البنية التحتية الرئيسية مثل الطرق وشبكة السكك الحديدية والمطارات والموانئ والمرافق الأخرى، مما أنشأ اقتصادًا أكثر ارتباطًا وتنافسًا والذي يحتاج إلى بنية تحتية جيدة.
3- تحسين الإعلام: عبر عن طريق الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي باستخدام انتشار الهاتف المحمول ووصول الهند إلى الإنترنت والتجارة الإلكترونية عبر الإنترنت.
4- تزايد السكان: ازداد عدد السكان في الهند بنسبة 20 ٪ خلال العقد الماضي وصل العدد الإجمالي إلى أكثر من 1.3 مليار نسمة. وهذا يشكل تحديًا وفرصة للبلاد في مناحي كثيرة، بما في ذلك الاقتصاد والبنية التحتية.
5- العلاقات الدولية: شهدت الهند تطويرًا في علاقاتها الدولية خلال العقد الماضي، حيث استجابت بكل حنكة إلى المحيط الجغرافيها بما تسمح به التطورات الدولية، وبدأت تبني علاقات أقوى مع العديد من الدول الأخرى في العالم.
6- غزو الكورونا: أطلق فيروس كورونا تحديات جديدة على الهند المتحدة وعلى العالم بأسره، حيث تعاملت الدولة بلباقة وحرفية مع الأزمة، لاسيما فيما يتعلق بالنتائج الاقتصادية للأزمة، والتي تسمح بجعل الهند من المستقبلات المحتملة للاستثمارات في الفترة القادمة.