تغير دور مدير القطاع الخاص عبر الزمن بما يتناسب مع البيئة الاقتصادية والاجتماعية المتغيرة وطريقة العمل التي تتطور باستمرار. عادةً ما يتحدث الخبراء عن التطورات الرئيسية التي حدثت عبر الزمن وأدت إلى تغيير دور مدير القطاع الخاص، ومنها:
1. التحول من الإدارة التقليدية إلى الإدارة المشاركة: حيث تتميز الإدارة المشاركة بالتركيز على التواصل وبناء الثقة والتعاون بين جميع أفراد الفريق الإداري، كما تتمحور حول تشجيع الموظفين على المشاركة في صنع القرارات وإدارة المشاريع.
2. الطفرة التقنية: حيث يجب على مديري القطاع الخاص أن يهتموا بمعرفة أحدث التقنيات التي تناسب نوع العمل الذي يتم العمل عليه، وأن يتعلموا كيفية استخدامها بالطريقة الصحيحة والفعالة، وتحسين عمليات الإنتاج والتسويق والتسليم.
3. التغيير في اتجاهات السوق والعملاء: حيث يجب على مديري القطاع الخاص أن يكونوا حساسين لتغيرات اتجاهات السوق واحتياجات العملاء، والتكيف معها وتحسين خدماتهم ومنتجاتهم لتلبية هذه الاحتياجات.
4. العمل في بيئة دولية: حيث يجب على مديري القطاع الخاص أن يكونوا على دراية بالثقافات المختلفة واللغات والعادات والتقاليد بالإضافة إلى قوانين العمل المختلفة في دول مختلفة حيث يسعون لتوسيع نشاطهم.
وبشكل عام، يجب على مديري القطاع الخاص أن يكونوا قادرين على تحمل المسؤولية واتخاذ القرارات الحاسمة بوقتها المناسب، وبما يتوافق مع رؤية واهتمامات الشركة.