لعبت الممرضات دورًا حاسمًا خلال الحرب العالمية الثانية، حيث خدمت الملايين من المصابين والجرحى في ساحات الحروب والمستشفيات العسكرية. وكان لهن دور كبير في إدارة الجراحة والعلاجات الحرجة وتقديم الرعاية الأساسية للجرحى والمرضى.
بالإضافة إلى ذلك، شاركت الممرضات في الجهود الإنسانية لمساعدة اللاجئين والنازحين، حيث قاموا بتقديم الرعاية الطبية والغذائية والنفسية والاجتماعية، وكان لهن دور حاسم في إعادة بناء الحياة المجتمعية والاقتصادية بعد انتهاء الحرب.
كما شاركت الممرضات في العديد من الحملات الإعلامية والتوعوية لضمان سلامة المجتمعات وتوعية المجتمعات بأهمية الصحة والنظافة والوقاية من الأمراض. وعملت بجد لتحسين الرعاية الصحية في الدول المنكوبة والتي تأثرت بشكل كبير جراء الحرب.
بهذا الشكل، غيرت الممرضات دورهن خلال الحرب العالمية الثانية من مجرد ممرضات إلى قادة حقيقيين في جهود الإغاثة الإنسانية وتحسين الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.