تطور التعليم العام عبر العصور بشكل كبير، حيث تغيرت المناهج والأساليب والأدوات التعليمية بمرور الوقت. في العصور القديمة، كان التعليم يتم بشكل محدود ويقتصر على أقلية محددة من المجتمع، وكان يتم عن طريق المعلمين الخصوصيين. أما في العصر الحديث، فقد تم تأسيس مدارس للتعليم العام الذي يقدم لجميع الأطفال دون تمييز.
من خلال الثورات الصناعية، أصبح الجميع يتطلع إلى الحصول على تعليم وظيفي يساعدهم على العمل في المصانع، وتم تطوير المدارس الفنية لتلبية هذه الاحتياجات. في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية، ظهرت التقنية الحديثة في التعليم وظهرت المدارس الثانوية والجامعات لتلبية متطلبات سوق العمل.
مع ظهور التكنولوجيا الحديثة تم تطوير أساليب التعليم الحديثة، ويمكن الآن للطلاب الاطلاع على المعلومات الرقمية وإجراء الدروس عن بعد عبر الإنترنت، وقد تم تطوير البرامج التعليمية الحديثة وتسهيل الوصول إلى المصادر الأكاديمية للمعلومات. وتُعزز هذه الأدوات التعليمية بتقنيات الذكاء الاصطناعي والتعلم العميق وغيرها من الابتكارات التكنولوجية الأخرى لتحسين جودة العملية التعليمية.