شهدت الساحة الفنية الاسكتلندية في العقد الماضي تحولًا كبيرًا في الأسلوب والتوجه والتعبير الفني. فقد شهد العقد الماضي ازدهارًا للموسيقى الالكترونية والتي ظهرت في الاسكتلندية في نهاية الألفية الأولى. وتميز الفن الاسكتلندي بالابتكار والتجديد حيث شارك الناس في اكتشاف المواهب الجديدة والموسيقى الجديدة والأعمال الفنية المتجددة.
كما شهد العقد الماضي نموًا للفن التجريدي والهندسي والجرافيكي والرسومات الرقمية، حيث بدأ المهندسون المعماريون والمصممون الجرافيك قضاء بعض الوقت في الريف الاسكتلندي لتصميم كيفية دمج الحقائب البلاستيكية في التصميم الذي يستخدم أشكالاً هندسية وألوانًا حية لجذب الانتباه.
وفي الأدب، شهد العقد الماضي تأثيرًا كبيرًا للأدباء الاسكتلنديين في الاسكتلندية، ومن بينهم آلان سبانك، وإيرفين ويليامز، وسابرينا بدودي. وكان للروائية الاسكتلندية إيلا بلاك، وشاعر جيمي ريد الإنجاز الكبير في هذا العقد. واهتم أيضًا الكتاب بالقصص القصيرة وكذلك الأدب النسائي والعمل الذي يناقش القضايا الاجتماعية والسياسية.
وشهدت العقد الماضي أيضًا طفرة في صناعة السينما، حيث شاركت فرق السينما الاسكتلندية في المهرجانات الدولية وحازت على جوائز عالمية. وعلى الرغم من أن هذه الطفرة لم تكن حصرًا على الأفلام المستقلة، فإن كتلة المصنعين للأفلام الكبرى في جميع أنحاء العالم تعترف الآن بأهمية وجود فرق النزيفة الصغيرة للأفلام.
وتجدر الإشارة إلى أن المواقع الفنية والثقافية في الاسكتلندية يعملون بجدية كبيرة في تشجيع الصناعة الأسكتلندية الفنية وتعزيز المواهب والمبدعين من خلال تنظيم معارض ومهرجانات وورش عمل فنية وموسيقية.