تعرض الأرجنتين لأزمة اقتصادية كبيرة في عام 2001 ، وتم تغيير نظام العملة وفرض قيود على الأموال المصرفية. لمواجهة هذه الأزمة ، اتخذت الحكومة إجراءات اقتصادية قوية بما في ذلك خفض الإنفاق الحكومي وزيادة الضرائب وتقليص الدعم الحكومي للشركات.
تم خفض الإنفاق الحكومي بنسبة 18٪ ، بينما زادت الضرائب بمعدل 26٪. تراجع اقتصاد البلاد بنسبة 11٪ في العام 2002 ، لكنه تمكن من الانتعاش بعد ذلك بفضل إجراءات الاقتصادية الحكومية واستراتيجيات التنمية المكثفة.
تم تطبيق سياسات جديدة لإصلاح سوق العمل وتحديث قطاعات الانتاج الرئيسية ودعم السياحة وتحسين المناخ الاستثماري. تحسن التعاون التجاري والاستثماري مع دول الاتحاد الأوروبي ، وبعض الدول اللاتينية الأخرى ، وارتفعت الصادرات والإنتاجية.
تم تنمية قطاع الصناعات الإبداعية والتكنولوجيا والإعلام والاتصالات في البلاد ، مما أدى إلى تحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك ، تبنت الحكومة نهجًا أكثر حماية للفئات الانسانية الأكثر فقرًا في البلاد ، مثل الموظفين والعمال والزراعيين والمهاجرين.
في النهاية ، تمكنت الأرجنتين من تغيير اقتصادها وتحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، وذلك بفضل سياسات الاصلاح المستمرة وتيسير التجارة مع الدول الأخرى.