تختلف القوانين الدستورية من بلد إلى آخر ، ولذلك يختلف تطورها مع مرور الوقت حسب السياق السياسي والاجتماعي والاقتصادي في كل بلد. ومع ذلك ، فإن بعض الاتجاهات العامة في تطور القوانين الدستورية شهدتها العديد من البلدان :
1- تحول إيجابية كبيرة في التركيبة الديموغرافية: تم فتح الحكومات الديمقراطية بشكل أوسع لقدر أكبر من المواطنين ، بما في ذلك الأقليات العرقية والجنسية والجنسية ؛ وهذا نتج عنه توسع نطاق حقوق الإنسان والحريات الفردية.
2- زيادة المؤسسات الديمقراطية: حدث تغير كبير في عدد المؤسسات والمنظمات الديمقراطية المنبثقة عن الدستور ، بما في ذلك المحامين والقضاة والصحفيين والمنظمات الحقوقية.
3- تعزيز الحكومات المركزية: في بعض البلدان ، تطورت الحكومات المركزية بينما قللت دور المستويات المحلية في صنع القرارات ، وقوبل هذا التطور بانتقادات ومعارضة من البعض الذين يشعرون بأنهم أقل ارتباطًا مع قادة حكومتهم.
4- تحديث الدستور: غالبًا ما يتم تعديل الدستور لتوفير حلول لقضايا حديثة أو أزمات جديدة ، وقد شهدت العديد من البلدان تحديثًا لدساتيرها في القرن الحالي لتعزيز الديمقراطية والتحول إلى المجتمعات المدنية.
5- التنظيم الدولي: تطور التنظيم الدولي والتحديث في النظام الدولي على المستوى العالمي بشكل كبير ، وتهدف العديد من هذه التعديلات إلى تعزيز حرية التجارة الدولية وحماية حقوق الإنسان ومناخ الأمن العالمي.