كيف تغيرت العلاقات بين هايتي وجمهورية الدومينيكان عبر الزمن؟

عبر الزمن، شهدت العلاقات بين هايتي وجمهورية الدومينيكان تغيرات كبيرة ومتقلبة. فيما يلي نظرة عامة على تطور العلاقات بين البلدين:

– القرن الـ19: في هذا الوقت، كانت هايتي تحت حكم الإمبراطورية الهايتية والتي كانت تمتد إلى جزء من جمهورية الدومينيكان. بعد انهيار الإمبراطورية الهايتية في عام 1806، حاولت هايتي السيطرة على جمهورية الدومينيكان، لكنها فشلت في ذلك.

– في الفترة ما بين عامي 1822 و1844، سيطرت هايتي على جمهورية الدومينيكان في إطار ما يعرف بـ “الحكم الهايتي”، وكانت هايتي تتحكم في الشؤون السياسية والاقتصادية للدومينيكان. لكن في عام 1844، استعادت الدومينيكان استقلالها وأصبحت جمهورية مستقلة.

– القرن الـ20: شهدت العلاقات بين البلدين توترات وصراعات متكررة، بما في ذلك الاحتلال القصير للدومينيكان من قبل هايتي في عام 1916. تم تأسيس علاقات دبلوماسية رسمية بين البلدين في عام 1929.

– خلال فترة حكم الرئيس الهايتي فرانسوا ديفالييه في الفترة من عام 1957 إلى 1971، تصاعدت التوترات بين هايتي والدومينيكان، وخاصةً في عام 1963 عندما شنت هايتي الغارة على الدومينيكان.

– في الفترة الحديثة، تشمل العلاقات بين البلدين التعاون الاقتصادي والعسكري، وقد تحسنت العلاقات بينهما في السنوات الأخيرة. في عام 2015، تم توقيع اتفاقية تعاون بين هايتي والدومينيكان في مجالات مثل التجارة والطاقة والأمن والزراعة.

على الرغم من هذا التطور الإيجابي، لا تزال هناك بعض التوترات السياسية والاقتصادية بين البلدين، وتواجه هايتي تحديات اقتصادية واجتماعية كبيرة تؤثر على العلاقات مع الدومينيكان وغيرها من الدول المجاورة.