تغيرت التنمية الاقتصادية في قيرغيزستان بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة. وقد شهدت البلاد تحولا اقتصاديا عميقا منذ استقلالها عن الاتحاد السوفيتي في عام 1991.
في الفترة الأولى من الاستقلال، كانت الحكومة القيرغيزية تعتمد بشكل رئيسي على الزراعة والصناعات الثقيلة كمصادر رئيسية للدخل الوطني. ولكن بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة والتحديات السياسية في البلاد، تراجعت التنمية الاقتصادية وانخفض معدل النمو الاقتصادي.
ومع تغير الحكومات وتحسين الاستقرار السياسي في البلاد، بدأت قيرغيزستان في تطوير قطاع الخدمات والتكنولوجيا، والاستثمار في مجالات مثل السياحة والتعدين والصناعات الصغيرة والمتوسطة.
وتمكنت الحكومة المحلية من إعداد خطط تنموية بشكل أفضل لتعزيز النمو الاقتصادي، وتحفيز الاستثمار الأجنبي وتعزيز القطاع الخاص. وفي الوقت الحالي، تعتمد قيرغيزستان بشكل كبير على الخدمات، بما في ذلك السياحة والتجارة، والتي تعد من المصادر الرئيسية للنمو الاقتصادي في البلاد.