تغيرت التقاليد العسكرية والدفاعية في تايوان بشكل كبير على مر السنوات. في السابق، كانت تايوان تعتمد بشكل كبير على الجيش والقوات البحرية والجوية في دفاعها عن نفسها ضد تهديداتها الإقليمية، وتعاونت بشكل وثيق مع الولايات المتحدة في هذا الصدد.
ومع ذلك، فقد بدأت تايوان في الأونة الأخيرة في التحول إلى تركيز أكبر على الدفاع الإلكتروني والشبكات السيبرانية، حيث توجد تهديدات سيبرانية أكبر للأمن الوطني في العصر الحديث. كما تعاونت أيضًا مع اليابان ودول أخرى في المنطقة لتعزيز قدراتها الدفاعية والاستراتيجية.
بالإضافة إلى ذلك، فقد بدأت تايوان في العمل على تحديث قواتها المسلحة وتعزيز قدراتها الدفاعية، مع تركيز مزيد من الاهتمام على التكنولوجيا والابتكار في مجال الدفاع. كما تعاونت أيضًا بنشاط مع الشركات العالمية لتحسين تكنولوجيا الدفاع وتطوير قدراتها.
وتعد جمهورية الصين التي تزعم تايوان من المنطقة الأكثر تسليحًا عسكريًا في العالم ، وقد قام الرئيس الأسبق لتايوان تساي إنغ-ون بإطلاق برنامج للحد من الإنفاق على الجيش ، حيث تركز على تحديث وتطوير القوات المهمة والمزودة بأحدث التقنيات والمعدات الحديثة.