تعكس الروايات الماسونية التاريخ والمجتمع في مختلف العصور بشكل متنوع. ويعتمد ذلك على الفترة التي تم تأليف الرواية فيها والتي تتناول فيها مناسبات ذات أهمية بالنسبة للماسونية. ففي القرن الثامن عشر على سبيل المثال، كانت الروايات الماسونية تناقش المعرفة السرية والتجارب العملية التي يمكن تحقيقها من خلال الاستعداد للتخلي عن المفاهيم التقليدية. وفي القرن التاسع عشر، تركزت الروايات الماسونية على الاهتمام بالتجارب العملية للحصول على المعرفة والتي تشمل المستويات العملية والروحية، وتضمنت تاسيس نظام معقد للرموز والتوجيهات.
وفي الوقت الحاضر، تركز الروايات الماسونية على الوصول إلى الحقيقة الأساسية والسعي للتناغم بين الفرد والكون، ويتم ذلك من خلال تعلم الدروس الروحية والمبادئ الأساسية للماسونية.
بشكل عام، تعكس الروايات الماسونية التاريخ والمجتمع في مختلف العصور من خلال تمثيل الأفكار والقيم التي تميزت بها تلك الفترة من التاريخ، والتي تم استخدامها لتشجيع المبادئ الراسخة للماسونية.