تطور الرسم الهندي عبر العصور وتميز بتنوع التقنيات المستخدمة والمواد المستخدمة والثيمات المختلفة.
في الأزمنة القديمة، كان الرسم الهندي يشكل جزءاً من الفنون الدينية، حيث كان الهدف المركزي هو إبراز الأصالة والهوية الثقافية للأمة الهندية وتمكين الناس من فهم الروحانية والأسطورية التي ارتبطت بالأساطير والتراث الفني الهندي. وقد بدأ الرسم الهندي بالتطور بشكل ملحوظ خلال العصر الإسلامي والإمبراطورية المغولية، حيث تغيرت التصاميم والأنماط الرسومية وازدادت التأثيرات الثقافية والفنية الخارجية.
ومنذ القرن الحادي عشر عشر ، بدأ الفنانون الهنود في استخدام التصميمات الهندية التقليدية وجمعها مع العناصر الإسلامية والفراغية ، وهو ما يمثل ما يعرف بالفن المغولي التقليدي. ولكن الفترة الحقيقية لتنظيم الرسم الهندي كانت القرن السابع عشر عشر بعد وصول الهند تحت النفوذ البريطاني وعصر النهضة الهندية الذي نعرفه الآن.
ومع تطور الإعلام والاتصالات، أصبح الرسم الهندي يأخذ شكلًا جديدًا وبدأ الفنانون في تجريب التقنيات الجديدة والمواد والألوان المختلفة مثل اللوحات الزيتية والأكريليك والألوان المائية والحبر الصيني ، مع الحفاظ على الروح الأصيلة للفن الهندي. وقد تم تطوير أساليب جديدة للرسم الهندي في فترات مختلفة في القرن الماضي، مثل الفن الرقمي والفن الحضري ، حيث تم توظيف تقنيات جديدة وتمرير رؤى جديدة للعالم من خلال الأعمال الفنية.
وبإجمالي، تطور الرسم الهندي من خلال عدد كبير من الفترات التاريخية وحافظ على ترابطه بالتقاليد والثقافة الهندية المحلية والدولية ، واستخدام التقنيات الحديثة والحفاظ على الروح الأصيلة للفن الهندي.