ظهرت المستشفيات اللقيط في العصور الوسطى، حيث كانت تعتبر مأوى للمشردين والمرضى الفقراء الذين لا يستطيعون العناية بأنفسهم. ومع مرور الوقت، تطورت تلك المستشفيات وزادت عددها في العصور الحديثة، حيث تم إمدادها بمرافق حديثة وبتجهيزات وأدوات طبية متطورة.
ومع تطور التكنولوجيا في القرن العشرين، تم تحديث المستشفيات اللقيط وإدخال أحدث التقنيات والأجهزة الطبية، بما في ذلك المعدات المشتركة للتصوير بالأشعة السينية وجهاز التنفس الاصطناعي وجهاز القلب الصناعي، وغيرها من الأجهزة الحديثة. كما تم توفير مجموعة متنوعة من الخدمات الطبية اللازمة لعلاج المرضى، بما في ذلك العناية النفسية والعلاج الطبيعي والأمراض المعدية والأورام.
واليوم، تعتبر المستشفيات اللقيط جزءاً مهماً من البنية التحتية الصحية في كثير من البلدان، حيث توفر رعاية صحية عالية الجودة للمرضى الذين لا يستطيعون تكبد تكاليف العناية الطبية في المستشفيات الخاصة، وتلعب دورًا حيويًا في تقديم الخدمات الصحية التي تلبي احتياجات المجتمع.