تاريخياً، تخللت اللغة العبرية العديد من التغييرات المتعلقة بالنحو والمفردات والتهجئة، وقد تأثرت باللغات الأخرى التي تواجهها العبرية في المنطقة. ومن أهم التطورات التي شهدتها اللغة العبرية المكتوبة على مر الزمن:
– الفترة القديمة: كانت اللغة العبرية المكتوبة في هذه الفترة تسمى بالعبرية القديمة وكانت تستخدم في المنطقة الفلسطينية ومصر ويعود تاريخ استخدامها إلى نحو القرن العاشر قبل الميلاد.
– الفترة المتوسطة: من القرن الخامس قبل الميلاد إلى القرن الرابع الميلادي. خلال هذه الفترة، بدأت اللغة العبرية المكتوبة في التطور النحوي واللغوي، وغيرت تدريجياً نظام التهجئة، مما جعلها تتشكل بشكل كبير كلغة مكتوبة.
– الفترة الحديثة: بدأت هذه الفترة في القرن الرابع الميلادي، وشهدت اللغة العبرية المكتوبة خلالها تغييرات كبيرة في النحو والصرف والمفردات، وكان عصر النهضة اليهودية في أواخر القرن التاسع عشر يلعب دوراً كبيراً في إعادة إحياء اللغة العبرية المكتوبة وتطويرها كلغة معاصرة بعد فترة طويلة من التراجع. ومنذ إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948م، أصبحت اللغة العبرية المكتوبة لغة رسمية في الدولة وتستخدم في جميع المجالات بما في ذلك الإدارة والتعليم والإعلام وغيرها.