تطورت القصص المسيحية بمرور الوقت بتأثير العديد من العوامل المختلفة، بما في ذلك التغيرات التاريخية والاجتماعية والثقافية والدينية.
في البداية، كانت القصص المسيحية تمر بها فترة شفوية، حيث تم تداولها شفويًا لأجيال طويلة قبل أن تُكتب. ثم تم التدوين عنها في الإنجيل والأناجيل والرسائل الرسولية.
بعد ذلك، تطورت القصص المسيحية بطريقة ملحوظة خلال العصور الوسطى، حيث أخذت المظاهر الإقليمية، والعنصرية، والإعلامية – حيث عرض مختلف النصوص والأفلام والمسرحيات قصصًا مختلفة عن المسيح، والعائلة المقدسة، والقديسين.
أثرت التطورات التي حدثت في العالم الحديث، ومنها تطور وسائل الإعلام الحديثة، والتعليم، وتحرير المرأة، بشكل كبير على القصص المسيحية. حيث أصبحت هناك قصص ذات توجهات أهمية، مثل تأكيد دور المرأة في التاريخ المسيحي، والتأكيد على حرية الفرد، والقيم الإنسانية العالمية مثل الحرية والمساواة والعدالة.
بشكل عام، يتضح أن القصص المسيحية قد تم تطويرها ، وتغيرت بشكل كبير بمرور الوقت، وكانت هذه التغييرات بما فيها الإضافات والتعديلات ليتأقلم بمتطلبات العهد الجديد. ومن ثَم كان لها الأثر الإيجابي على التنمية الثقافية والدينية للمنظورات الدينية والقيم الثقافية الإنسانية.