في العصور الوسطى، كانت التجارة والتجارة في روما تتأثر بشكل كبير بالعديد من العوامل، بما في ذلك التغيرات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. تم تطوير أنظمة تجارية قوية ومنظمة في جميع أنحاء إيطاليا، وتم توسيعها بشكل كبير خلال القرون الوسطى. أحد الأشياء الهامة التي طورها المسلمون في مطلع القرن السابع الميلادي هو استخدام الصكوك العربية التي أدت إلى تطور التعاملات التجارية في جميع أنحاء العالم.
وازدادت التجارة بشكل كبير خلال القرون الوسطى بسبب التنمية الزراعية وتحسين الإنتاجية، وتبادل المنتجات مع البلدان الأخرى، واتساع نطاق تحويل السلع والخدمات. ولقد أسهمت الحروب بتطوير وتحسين هذه الأنظمة التجارية في روما خصوصًا بعد الحملات العسكرية التي نفذها الملوك والإمبراطوريات الرومانية، والذين قاموا بتوسيع نطاق التجارة وتحسينها.
وعلاوة على ذلك، تم إنشاء أعمال خاصة في بعض المدن الإيطالية الكبرى مثل جنوى وفينيسيا وبيزا. وفي القرن العاشر كانت الأسواق التجارية مزدهرة جداً في جميع أنحاء إيطاليا، وكانت الأعمال التجارية والتبادل التجاري جزءًا أساسيًا من حياة المستهلكين والمنتجين في روما.