تطور الاقتصاد في المجر بدأ في الفترة الاشتراكية، حيث كان النظام الاقتصادي مركزًا على الملكية العامة والخدمات الاجتماعية والأراضي الخصبة التي كانت ملك الدولة.
بعد الانتصارات الديمقراطية في عام 1989، تشكل الاقتصاد الحر والخاص في المجر. وعلاوة على ذلك، تم الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2004، مما ساهم في زيادة الاستثمار والتجارة وفتح المجال للشركات الأجنبية.
تأثير أزمة الديون الأوروبية عام 2010 كان سلبيًا على الاقتصاد المجري، ولكن الحكومة تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي في السنوات التالية بفضل الاستثمار في البنية التحتية وتأمين الاستقرار الاقتصادي.
اليوم، تصدر الصناعات الرئيسية في المجر تشكيلة من المنتجات بما في ذلك السلع الإلكترونية والمنتجات الغذائية والسلع المعدنية والمنتجات الكيميائية. كما أن قطاع السياحة يلعب دورًا هامًا في تطوير الاقتصاد.