تطورت أدبيات الشرطة مع مرور الوقت إلى ما هو حالياً من خلال زيادة الاهتمام بتحليل الأدلة الجنائية والتقنيات الحديثة المستخدمة في التحقيقات الجنائية والتدريب المتخصص للمحققين الجنائيين.
في السابق، كانت أدبيات الشرطة ترتكز على الأساليب التقليدية للتحقيق مثل توظيف الخبرة والاستجواب المباشر للمشتبه بهم وشهود العيان. ومع ذلك، تطورت التقنيات الحديثة مثل التحليل الجيني والبصمات الوراثية والتحقيق الرقمي، مما جعلها جزءاً أساسياً من عمليات التحقيق الجنائي في الوقت الحاضر.
كما انضمت الأدبيات القانونية المدنية إلى أدبيات الشرطة لتشمل القوانين واللوائح والأنظمة القانونية التي تنظم عمل الشرطة وتحقيقاتها، والتي يجب على كل محقق جنائي أن يكون على دراية بها.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعزيز التدريب الخاص بالمحققين الجنائيين ليتضمن المهارات الحديثة في التفاوض والتحقيق وإدارة التحقيقات المعقدة، بجانب تنمية المهارات اللازمة لجمع وتحليل الأدلة الجنائية بشكل أفضل وأكثر فعالية.
في النهاية، يمكن القول إن تطور أدبيات الشرطة مع مرور الوقت تمثل تحولاً نوعياً في الطريقة التي تتعامل بها الشرطة مع التحقيقات الجنائية من خلال الاعتماد على التقنيات الحديثة والمهارات المحسنة للمحققين الجنائيين.