تشير الروايات الماسونية إلى التاريخ والأساطير بطريقة مشابهة لروايات العديد من الأديان والتقاليد الروحانية الأخرى. تحكي هذه الروايات قصصًا وأساطيرًا عن مؤسسات وشخصيات تاريخية وأساطيرية، مما يساعد في تعزيز التراث الروحي والثقافي الخاص بالماسونية.
على سبيل المثال ، تشير إحدى الروايات الماسونية إلى أن الحجر الأسود الذي يقع في الكعبة في مكة المكرمة، هو في الأصل حجر لوهر الأحمر الذي وضعه آدم عندما نزل من الجنة، وأن نوح عليه السلام أخذ الحجر معه على سطح السفينة خلال الطوفان العظيم، وانتقل الحجر فيما بعد إلى آبراهام وإسماعيل وأصبح جزءًا من المسجد الحرام.
بالإضافة إلى ذلك، يتناول بعض الأعضاء الماسونيين نظريات المؤامرة والأساطير المتعلقة بالجماعة، مثل أنهم يحكمون العالم بطرق سرية، أو أنهم يحتفظون بأسرار خفية تمتد إلى العصور القديمة. يتم استخدام هذه الأساطير في العديد من المناسبات في الشعائر والاجتماعات الماسونية.