بدأ التاريخ الحديث لكندا في القرن السابع عشر عندما استعمرت فرنسا الأمريكية (تسمى الآن فرنسا الجديدة) المناطق المحيطة بما هو الآن كيبيك وأونتاريو في كندا. وكانت إنجلترا قد استعمرت بعض المناطق في الشمال الشرقي من القارة الأمريكية، كما أن هناك العديد من البلدان الأخرى التي استعمرت المنطقة.
خلال القرن الثامن عشر، كانت فرنسا الجديدة تحكمها فرنسا وتحظى بالحماية لكندا الحالية، وكان الفرنسيون يسيطرون على المنطقة. في عام 1759، خسرت فرنسا الجديدة معركة بليني (في منطقة كيبيك) ضد الإنجليز، وهذا أدى إلى نقل السيطرة على المنطقة إلى الإنجليز. ومن ثم، انضمت كندا إلى بريطانيا.
خلال العقود اللاحقة، تغيرت حكومة كندا لتصبح دولة مستقلة، وتأسس الاتحاد الكندي في عام 1867. كما تغيرت الحكومة الفرنسية في فرنسا الجديدة لتصبح إقليم كندا الحالي، وتم الاعتراف بفرنسا الجديدة كجزء من الهوية الكندية المتنوعة والثقافية. ومنذ ذلك الحين، تعد كندا بلدًا متعدد الثقافات واللغات، حيث يستخدم الكنديون الفرنكوفونيون (الفرنسية) والأنجلوفونيون (الإنجليزية) كلغتين رسميتين ولغات خامسة وسادسة معترف بها (الإسبانية والبرتغالية).