تلعب القدس دورًا هامًا في الديانتين اليهودية والمسيحية وهو مصدر للتفرد والتنازلات في العلاقة بينهما.
في اليهودية ، يعتبر القدس المدينة المقدسة الأولى والأكثر أهمية. وهو الموقع الذي أنشأ الله أول بيت للعبادة للشعب اليهودي. ويؤمن اليهود أيضًا بأن القدس هي المكان الذي يوجد فيه الهيكل ، والذي يعتبر مكان التي تتواجد فيه روح الإله.
أما في المسيحية ، فإن القدس تلعب دورًا حاسمًا في السيرة الذاتية ليسوع المسيح. حيث كان المسيح دفن في القدس وصلب على الصليب في غار جلجثة على بعد حوالي 3 ميلاً إلى الغرب من المدينة المقدسة. ومن بين الأماكن الأكثر تبجيلاً في القدس يوجد الكنيسة المسيحية الأقدس وهي الجزء الأكثر شهرة في المدينة.
ومع ذلك ، لا يزال هناك عداء بين بعض اليهود والمسيحيين بشأن الحكم الذي تتلقاه القدس. في 1948 ، تم إنشاء دولة إسرائيل في القسم الغربي من القدس ، في حين بقي القسم الشرقي الخاضع للاحتلال الأردني. وعندما غزا إسرائيل القسم الشرقي من القدس في عام 1967 ، زادت التوترات بين الجماعتين.
لهذا السبب ، فإن القدس ما تزال تطرح أسئلة كثيرة عن مدى تأثيرها على العلاقة بين اليهود والمسيحيين.