تساعد التلسكوبات الفضائية على فهم الفضاء الخارجي بعدة طرق.
أولاً، تمكن التلسكوبات الفضائية من تحديد التركيب الكيميائي للنجوم والكواكب والغيوم الكونية وغيرها من الأشياء التي يصعب قياسها بالطرق التقليدية.
ثانياً، تساعد التلسكوبات الفضائية في فهم تكوين الكواكب وكيف ينشأ الكون، حيث يستطيع العلماء الرصد المباشر للأهداف الفلكية ودراسة حركات الغاز والغبار من خلال التحليل الطيفي.
ثالثاً، تمكّن التلسكوب هابل الفضائي وغيره من التلسكوبات المتقدمة من رصد المستعرات النجمية والمجرات البعيدة، مما يساعدنا في فهم تكوين المجرات وتطورها مع مرور الوقت.
أخيراً، تتيح لنا التلسكوبات الفضائية إلقاء نظرة عن كثب على النجوم الثنائية والثلاثية ومعرفة كيفية تفاعلها، بالإضافة إلى الكواكب المستعمرة حديثاً وكيفية تطور الحياة على الكواكب الأخرى.