على مر التاريخ، شهدت المجر تطوراً كبيراً في نظام التعليم. في القرون الوسطى، تأثرت المجر بالتعليم الكاثوليكي وتأسست العديد من المدارس الدينية. في القرن الثامن عشر، تم إنشاء أول جامعة في بودابست، وقد تم توسيع النظام التعليمي بعد ذلك ليشمل المدارس الابتدائية والثانوية.
في الفترة الاشتراكية بين عامي 1949 و 1989، تم توسيع نطاق التعليم في المجر وتعزيز القيم الاشتراكية في المناهج التعليمية. ومع ذلك، كانت هناك تحديات في بنية التعليم والنهج التعليمي.
بعد الانتقال إلى الاقتصاد السوقي والديمقراطية في التسعينات، تم إجراء إصلاحات شاملة في نظام التعليم في المجر. تم تحديث المناهج التعليمية وتعزيز التعليم العالي وتنمية البحث العلمي. تم تعزيز التعليم المهني وزيادة التركيز على المهارات العملية والتكنولوجيا.
اليوم، يتمتع نظام التعليم في المجر بسمعة جيدة عالمياً، حيث يتمتع الطلاب بفرص تعليمية متنوعة وجودة عالية. يتم تعزيز التعليم العالي والبحث العلمي، ويتم تطوير البرامج التعليمية لتلبية احتياجات سوق العمل المتغيرة. هذا يساهم في تطور المجتمع وتعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية في المجر.