ترتبط ميثولوجيا بلاد الرافدين بالأساطير اليونانية والرومانية بعدة طرق، فقد كانت بلاد الرافدين تعد منطقة هامة في العالم القديم، حيث كانت تعرف بـ “المشرق” وكانت مركزاً للحركة التجارية والثقافية.
وقد تمتصّت الثقافة السومرية والبابلية العديد من العناصر الأسطورية والدينية من الحضارات الأخرى، بما في ذلك الحضارة اليونانية والرومانية، وقد أدى ذلك إلى إشتراك بعض الأساطير والشخصيات الأسطورية بين الحضارتين.
على سبيل المثال، تشير بعض الأساطير إلى أن الإله المصري “أوزوريس” والإله اليوناني “ديونيسيوس” والإله الروماني “باكوس” وهم شخصيات واحدة. وهناك أيضًا بعض الشخصيات الأسطورية الأخرى التي ترتبط بين الحضارات، مثل “إينانا” الإلهة السومرية و”إيزيس” الإلهة المصرية و”ديميترا” الإلهة اليونانية.
وبالإضافة إلى ذلك، فقد قام البابليون بإعادة الكثير من الأساطير اليونانية والرومانية بطريقة تناسب ثقافتهم الخاصة، وهذا يعني أن الأساطير اليونانية والرومانية قد ترتبط بالميثولوجيا البابلية والسومرية بطريقة عميقة. لذا ترتبط ميثولوجيا بلاد الرافدين بالأساطير اليونانية والرومانية بشكل متبادل ومتداخل.