تدرس الأنثروبولوجيا البشر ككائنات اجتماعية من خلال تحليل الثقافات والتفاعلات الاجتماعية الحية والعلاقات بين البشر والمؤسسات الاجتماعية المختلفة. وتسلط الأنظار على المدى التاريخي والأنماط الثقافية المختلفة التي تصنعها البشر وتستند إلى تقاليد مختلفة وقيم متباينة.
ويشمل تدريس الأنثروبولوجيا ككائنات اجتماعية أيضاً دراسة الحياة الاجتماعية بين الأفراد وكيف يتفاعلون مع بعضهم البعض وكيف يؤثر ذلك على نسيج الحياة الاجتماعية في المجتمعات.
وتحاول الأنثروبولوجيا أيضاً إعادة تفسير النزاعات والعنف في المجتمعات المختلفة وتحليل الأسباب التي تقف وراءها، كما تدرس الأنثروبولوجيا أيضاً أيضاً الأعراف والتقاليد الاجتماعية وكيف يؤثر ذلك على حياة البشر وكيف يؤثر منحى تطور المجتمع.