تختلف نظرية بياجيه عن نظريات علماء النفس التنموي الآخرين بعدة طرق، منها:
1- اهتمامه بدراسة نمو المعرفة والإدراك، وترك الأمور النفسية الأخرى مثل الأحاسيس والعواطف لمن تعامل معهم لاحقًا.
2- تصور بياجيه المراحل العمرية لتطور الإدراك بأنها متعاقبة ومتسلسلة، وبأن المراحل السابقة تؤثر على المراحل اللاحقة بشكل جهازي.
3- تركيز بياجيه على الأنشطة واللعب كوسيلة أساسية للتعلم والتطور، وعلى أهمية الخبرة العملية في تشكيل الإدراك.
4- نظرية بياجيه تركز بشكل أقل على الوراثة والعوامل البيئية، وتعتبر الفرد ونشاطه وخبرته العامل الرئيسي في تطوره الإدراكي.
5- تركيزه على أهمية الصدام الإدراكي والاختلاف في الرؤية والتصور للمساعدة في تطور الإدراك.
6- تقدير بياجيه للأطفال باعتبارهم فاعلين نشطين في تطورهم الإدراكي ومنتجين لمعرفتهم وليس مستقبلين بدائيين للمعرفة.