تقنية الشعر المرسل (Telegraph) تطورت بشكل كبير على مر الزمن، حيث كانت تعتمد في البداية على نظام الشفرة المورسية لنقل الرسائل بالإضافة إلى الأسلاك النحاسية والعوازل الخشبية للحفاظ على سرية الاتصالات.
ومع اختراع الهواتف، تغيرت تقنية المراسلة إلى الهاتف الذي يعتمد على الإرسال الصوتي والاستقبال، وتم تطوير شبكات الهاتف العالمية لتسهيل الاتصال بين الدول.
وفي القرن العشرين، تم تطوير تقنية الراديو والأقمار الصناعية لتسهيل الاتصالات عن بعد، وسمحت التقنية الحديثة بنقل البيانات الرقمية والفيديو والصوت بسهولة، وتوفير الاتصالات عبر الإنترنت والهواتف المحمولة والشبكات الأخرى. وفي الوقت الحالي، تعتبر تقنية الشعر المرسل وسيلة بالغة الأهمية في عمليات التحكم والمراقبة والاستطلاع للحكومات والجيوش، وكذلك في العديد من الصناعات الأخرى.