روح الإمام ابن القيم الجوزية تؤثر على المجتمع المسلم بطريقة كبيرة حتى في الوقت الحاضر، إذ إنه يعد واحدًا من أهم العلماء والمفكرين في تاريخ الإسلام، الذي ترك أسسًا قوية للمجتمع المسلم.
ترك ابن القيم الجوزية العديد من الكتب والأبحاث التي تعمل على تنمية الروح الإسلامية والأخلاقية للمسلمين، إذ يعتبر الإمام ابن القيم الجوزية من العلماء الذين ربطوا بين العلم والأخلاق والدين، وركز على الأمور الروحية والأخلاقية التي تهم المجتمع المسلم.
من خلال كتبه، يدعو الإمام ابن القيم الجوزية المسلمين إلى العمل الجاد والاجتهاد في تحقيق الهدف الأسمى للإنسان، وهو حقيقة الإيمان والانقياد لله وحده، كما يشجع على القرب من الله والتواصل معه من خلال الأعمال الصالحة.
بالإضافة إلى ذلك، يعمل إمامنا الجليل على إيجاد الحلول لمشاكل المجتمع المسلم، ويوجههم إلى كيفية التعامل مع الأزمات والمحن التي تواجههم، كما ينصحهم بأساليب العدل والرحمة في التعامل مع بعضهم البعض، وتركز نواظره على شحّ الموارد و تقاسم الثروة العلمية و تبني الإنتاج العلمي وعودة المجتمع المسلم للعلم والمعرفة.
بهذه الطريقة، تؤثر روح الإمام ابن القيم الجوزية على المجتمع المسلم بطريقة إيجابية كبيرة، حيث يساعد على تطوير الروح الإسلامية للمسلمين وتحقيق الاستقرار والتقدم والتعايش السلمي بين المسلمين.