تعد الولادة المبكرة (والتي تحدث قبل نهاية الأسبوع الرابعين من الحمل) على نمو الطفل بشكل كبير. فالأطفال الذين يولدون مبكراً غالباً ما يكونون أصغر بحجم وأخف وزناً من الأطفال الذين يولدون بموعدهم، كما أنهم قد يمرون بمشاكل صحية أكثر خطورة لأن الأعضاء والأنسجة الخاصة بهم لم تنمو بشكل كافٍ.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تؤثر الولادة المبكرة على نمو العقل والمهارات اللغوية والحركية للطفل. ولكن يمكن أن يتم تحسين هذه النتائج إذا تمكن الطفل من الاستفادة من رعاية جيدة، ومن متابعة تنميته بشكل خاص، إضافةً إلى نظام غذائي صحي ومتوازن وممارسة التمارين البدنية والتدريبات والنشاطات المناسبة لسنه وحاجته الخاصة.
