تؤثر الهوية الجنسية بشكل كبير على البناء الاجتماعي، فالجنسية هي جزء أساسي من هويتنا ويحدد الكثير من العلاقات والتفاعلات التي نشارك فيها في المجتمع. وتتضمن تأثيرات الهوية الجنسية على البناء الاجتماعي:
1. الهوية الجنسية تؤثر على السلوك والمعتقدات: قد تتغير معتقدات وسلوكيات الأفراد تبعاً للثقافة والقيم التي ينتمون إليها، والتي تشمل أيضاً مفاهيم الجنس والهوية الجنسية.
2. خلال المرحلة العمرية المبكرة يكون الأشخاص قد بدأوا بتعلم وفهم هذه المفاهيم، وبالتالي قد يؤثر هذا على العلاقات التي يقيمونها.
3. يتم إدراج الأفراد في مجموعات معينة تعتبر مماثلة لهم، وهذه المجموعات تتضمن الجنس والخصائص المميزة الخاصة بالجنس، ويتم التعرف على التفاصيل الدقيقة لعملية التكوين المجتمعي بالاعتماد على الهوية الجنسية.
4. الهوية الجنسية يمكن أن يكون لها تأثير كبير على العمل وفرص الحصول على تعليم عالٍ ودخل مرتفع، حيث يتم اتخاذ قرارات تتعلق بالوظائف والتعلم بشكل يعتمد على الجنس.
5. يؤثر الجنس على القوانين المحلية والقواعد الاجتماعية حيث يتم التعامل مع الناس وفقاً لنمط معين، ولكن يتم استثناء أولئك الذين يختلفون عن ذلك المعيار المجتمعي.
6. أيضاً، يؤثر الجنس على العلاقات العاطفية والشريكية، حيث يتم الحصول على دعم وتفهُّم على أساس هوية الجنس، وقد يتم رفض أولئك الذين يختلفون عن النمط الجنسي في شكل интерсекс или الشكل الاختيارية.
وبالإضافة إلى ذلك، يؤثر الجنس على الدور الاجتماعي المتوقع والمسموح به للأفراد في المجتمع، مما يعني أن الأنظمة الاجتماعية والثقافات الفردية قد تتطلب أن يتبع الأفراد الدور المحدد لهم بناءً على هويتهم الجنسية.