تؤثر الفيديو الألعاب على الصحة النفسية بطرق مختلفة. قد يؤدي الانخراط في اللعبة لفترات طويلة إلى العزلة الاجتماعية وعدم التفاعل مع الآخرين، مما يؤثر على الصحة النفسية والعاطفية. قد يؤدي اللعب المفرط للألعاب الإلكترونية أيضًا إلى تقليل النوم والتركيز وزيادة التوتر.
في بعض الحالات، يمكن أن تؤدي الألعاب الإلكترونية المعادية للجنس أو العنيفة إلى زيادة العدوانية أو القلق أو الاكتئاب، وقد يكون للألعاب أيضًا تأثير على الاعتماد على الكمبيوتر والإنترنت والتغلب على الهموم.
ومع ذلك، إذا تم اللعب بشكل منتظم ومعتدل، فقد تساعد الألعاب الإلكترونية على تنمية المهارات الانتقائية، التعلم السريع، تحسين الذاكرة، التركيز والانتباه، وتشجيع الإبداع والتفكير الإبداعي. لذلك، يمكن أن تكون الألعاب الإلكترونية مفيدة إذا تم استخدامها بشكل صحيح وذلك يتطلب الحد من اللعب المفرط والاستمتاع بالأنشطة الأخرى.