تؤثر الخبرة الحياتية بشكل كبير على الإنسان وعلى منطق الحياة لديه. فالخبرات التي يجري تجربتها الشخص خلال حياته تصبح جزءًا من معرفته وتشكل شخصيته وتوجهاته في الحياة. وبمرور الوقت، تنمو تلك الخبرات وتتطور، مما يؤدي إلى تطوير منطق الحياة عند الأفراد وزيادة قدرتهم على فهم وتحليل الأمور بصورة أفضل.
وعلاوة على ذلك، فإن الخبرات الحياتية قادرة على تغيير أولويات الإنسان، ومسار حياته واختياراته. فمثلا، يمكن أن يتعلم الشخص من خلال تجاربه في الحياة أنه يجب عليه التركيز على الأشياء الهامة في الحياة، أو التخلص من الأشياء الغير مهمة، مما يؤدي بدوره إلى تطوير منطق حياته.
وأخيراً، فإن الخبرات الحياتية تزيد من خبرة الإنسان في التعامل مع الناس وفهمهم، كما تساعد في إدراك طبيعة الأمور وتحديد الاحتياجات الحقيقية والأولويات في الحياة. وبالتالي، تساهم تلك الخبرات في تطوير منطق الحياة، وزيادة قدرة الإنسان على صنع القرارات واتخاذ الخطوات المناسبة في الحياة.