تؤثر الحكومات والقوانين بشكل كبير على الجغرافيا البشرية، حيث تحدد السياسات الحكومية المتعلقة بالهجرة والتجارة والأمن والتنمية والتخطيط الحضري والريفي والتعليم والصحة والبيئة، النمط العام لتطور وتوزيع السكان ونمط النمو الاقتصادي في منطقة معينة.
على سبيل المثال ، يمكن أن تحظر الحكومة الهجرة إلى بعض المناطق كوسيلة للحفاظ على الثقافة والهوية الوطنية. كما يمكن أن تحفز الحكومة الهجرة إلى مناطق معينة لزيادة الأوائل وتنشيط الاقتصاد. وفي بعض الأحيان، قد يتعين على الحكومات إجراء تعديلات أو تغييرات في القوانين واللوائح للتكيَّف مع الشرائح الديمغرافية المتغيرة مثل تصاعد نسبة الشيخوخة في المجتمع.
تلعب الحكومات أيضًا دوراً حيويًا في تحديد مدارس، القطاعات الاقتصادية والأسواق التي تتوافق مع المواطنين وأساليب تطوير البنية التحتية الحضرية. إجراءات الحكومات المشوشة في التنظيم والتخطيط الحضري يمكن أن تؤدي إلى تلوث البيئة وارتفاع الاكتظاظ السكاني في الأحياء المحرومة وضعيفة البنية التحتية.
بشكل عام، يتمثل التأثير الرئيسي للحكومات والقوانين على الجغرافيا البشرية في تحديد مظهر المجتمع واحتياجاته وتوجهاته وثقافته وفرصه الاقتصادية، وقد تؤدي السياسات واللوائح الفاشلة أو الاستبدادية إلى زيادة التفاوت الاجتماعي والاقتصادي والعنف والصراعات.