تؤثر الحروب والصراعات السياسية بشكل سلبي على أحوال المسلمين في عدة مجالات منها:
1. الأمن والاستقرار: يتعرض المسلمون لخطر الاعتقال والتعذيب والقتل في الأنظمة القمعية والحربية، ويعانون من ضعف الأمن الذي يجعلهم عرضة للتهديدات والاعتداءات.
2. الاقتصاد: تتسبب الحروب والصراعات السياسية بتدهور الوضع الاقتصادي في الدول المتأثرة، وتترك آثاراً سلبية على حياة المسلمين، وعلى سبيل المثال، يفقد الكثيرون وظائفهم ويتقلص الإنتاج الاقتصادي، الذي يؤدي في نهاية المطاف إلى استمرار الأزمات والعوز.
3. التعليم: تؤثر الحروب والصراعات السياسية على نظام التعليم في الدول المتأثرة، ويتعرض الطلاب والمعلمون لخطر الإصابة بالحروق والجروح، وتدمير المدارس والمعاهد.
4. الصحة: تتسبب الحروب والصراعات السياسية بتدهور الوضع الصحي في الدول المتأثرة، حيث يفتقد المسلمون الرعاية الصحية الكاملة، ويعانون من انتشار الأمراض المعدية ونقص الأدوية.
5. اللاجئون: تجبر الحروب والصراعات السياسية العديد من المسلمين على الهجرة والاجتياز إلى دول أخرى للبحث عن الأمن والطمأنينة، وتؤثر بشدة على سبل العيش، وتجعل من اللاجئون هدفاً للتعذيب والضرب والعنف في الدول التي يهاجرون إليها.
بشكل عام، تتسبب الحروب والصراعات السياسية في تدمير الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، وتشوش مستقبل المسلمين في العيش بأمان وحرية، وتعرضهم لأفعال لا إنسانية وبشعة.