تأثرت العلاقات الدولية بشكل كبير جراء الحرب الباردة وما بعدها، حيث تمتد هذه الفترة من عام 1947 حتى 1991، وشهدت تنافساً كبيراً بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي، وتأثرت الدول الأخرى بنتائج هذا التنافس. وفيما يلي بعض الآثار التي تركتها الحرب الباردة وما بعدها على العلاقات الدولية:
1- تداعيات انفصال الاتحاد السوفيتي: بعد انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991، تغيرت العلاقات الدولية بشكل كبير، حيث تغيرت الموازين السياسية والاقتصادية في العالم، وتأثرت العلاقات الدولية بشكل كبير.
2- زيادة الاعتماد على النظام الدولي: بعد انتهاء الحرب الباردة، ازداد الاعتماد على النظام الدولي وعلى المؤسسات الدولية، وهذا يعني أن الدول تحاول العمل معًا بشكل أكبر لحل المشاكل العالمية.
3- تعزيز التعاون الدولي: بعد انتهاء الحرب الباردة، تعززت العلاقات الدولية بشكل كبير، حيث بدأت الدول بالتعاون في مجالات مختلفة مثل التجارة والاقتصاد والأمن والتنمية.
4- ازدياد الاهتمام بحقوق الإنسان: بعد انتهاء الحرب الباردة، ازداد الاهتمام بحقوق الإنسان والديمقراطية، حيث بدأت الدول بالعمل على تحقيق تلك الحقوق وتعزيز الديمقراطية في العالم.
5- زيادة الانفتاح الاقتصادي: بعد انتهاء الحرب الباردة، زاد الانفتاح الاقتصادي بين الدول، وزادت التجارة الدولية وتبادل المنتجات والخدمات بشكل كبير.
6- تغير في العلاقات الدولية: بعد انتهاء الحرب الباردة، تغيرت العلاقات الدولية بشكل كبير، حيث بدأت الدول بالتعاون في مجالات جديدة وتعزيز العلاقات الثنائية والمتعددة الأطراف.