يؤثر التطوير التقني بشكل كبير على عملية التربية المقارنة في المدارس، حيث يساعد على تحسين الجودة والفعالية في التعليم وتطوير مهارات الطلاب والمعلمين والمساعدين التعليميين. وفيما يلي بعض الأثار الإيجابية للتطوير التقني على عملية التربية المقارنة في المدارس:
1- تحسين وتسهيل العملية التعليمية: حيث تساعد التقنيات التعليمية المتاحة مثل الأجهزة اللوحية والحاسوب المحمول والبرامج التعليمية والتعليم عن بعد على توفير بيئة تعليمية محفزة ومساعدة الطلاب على فهم المفاهيم بشكل أفضل وتحسين مستوياتهم الأكاديمية.
2- توفير مصادر تعليمية متنوعة: يمكن للتطور التقني أن يساعد في توفير مصادر تعليمية متنوعة تشمل الصور والفيديو والصوت والألعاب التعليمية والتطبيقات التعليمية المتاحة على الإنترنت، وهو ما يساعد على تعزيز الفهم لدى الطلاب وتحسين مستوياتهم الأكاديمية.
3- تطوير مهارات التعلم الذاتي: من خلال التطور التقني يمكن للطلاب أن يصبحوا أكثر قدرة على البحث والاستكشاف والتعلم الذاتي، وهو ما يساعد على تحسين مستوياتهم الأكاديمية وتطوير مهارات حياتية مهمة مثل التفكير النقدي وحل المشكلات.
4- تحسين الاتصال والتفاعل: يمكن للتطوير التقني أن يساعد على تحسين الاتصال والتفاعل بين المعلمين والطلاب والمساعدين التعليميين، مما يساعد على تحسين العلاقات الإيجابية وتعزيز الثقة بين المتدربين.
5- تحقيق التعليم المتساوي: من خلال استخدام التقنيات التعليمية في المدارس، يمكن تحقيق التعليم المتساوي وتوفير فرص متساوية للجميع، بغض النظر عن الجنس أو العرق أو الدين أو الخلفية الاقتصادية.