تؤثر التجارة العالمية على النمو الاقتصادي الدولي على عدة جوانب، منها:
1- زيادة الإنتاجية: تسمح التجارة العالمية بتوسيع دائرة الإنتاج والتوزيع، وبالتالي زيادة الإنتاجية العامة.
2- توفير فرص العمل: تسهم التجارة العالمية في توفير فرص العمل في الدول المصدرة للسلع والخدمات والدول المستوردة.
3- تشجيع الابتكار: تعمل التجارة العالمية على تشجيع الابتكار في الصناعات والخدمات المختلفة، حيث يضطر المنتجون والمزودون للتنافس على جودة المنتج وتقديمه بأحسن صورة ممكنة.
4- توفير الموارد: تتيح التجارة العالمية للدول المصدرة للموارد الطبيعية، مثل النفط والغاز والفحم، تحقيق عوائد مالية كبيرة تسهم في تنمية اقتصاداتها.
5- تنشيط الطلب العالمي: تعمل التجارة العالمية على تنشيط الطلب العالمي على المنتجات والخدمات المختلفة، وهو ما يساهم في زيادة الإنتاجية وتحقيق النمو الاقتصادي.
6- تقليل أسعار المنتجات: يوفر التجارة العالمية الفرصة للدول المستوردة لتصدير بضائع بأسعار أرخص من المنتجات المحلية، مما يساهم في تخفيض تكلفة المنتجات وتحسين قدرة الشراء للمستهلكين.
بشكل عام، فإن التجارة العالمية تعمل على تطوير وتنمية الاقتصاد العالمي وتوفير الفرص الاقتصادية للشعوب حول العالم، على الرغم من أنها تواجه بعض التحديات والمشكلات المتعلقة بالتبادل التجاري غير المتوازن وانعدام العدالة التجارية وغيرها.