يؤثر الاختلاف الثقافي على الجغرافيا الاقتصادية بطريقة عدة، فعلى سبيل المثال، فإن الخصائص الثقافية المتباينة والتي تشمل تفاوتات العادات والتقاليد واللغات تحد من حركة التجارة والاستثمار وتحول دون اتخاذ القرارات الاقتصادية المثلى على المستوى الإقليمي والدولي.
أما بالنسبة للتأثيرات السياسية على الجغرافيا الاقتصادية، فإن الدول التي تتمتع بالاستقرار والسيادة على أراضيها وتجري سياسات اقتصادية ملائمة، تتمتع بالمزيد من الاستثمارات وتنمية الصناعات والتجارة، مما يؤدي إلى نمو الاقتصاد الوطني وتقدم الدولة. بينما تؤثر الصراعات الداخلية والحروب والفوضى السياسية والاستبداد على النطاق الاقتصادي، وتؤدي إلى انخفاض مستوى التنمية الاقتصادية والتجارة ويصعب تحقيق توازن القوى الاقتصادية بين الدول والمناطق المختلفة.
