تؤثر الأقوال والأحكام على التنمية البشرية بطريقة كبيرة، فهي تشكل نوعًا من التفكير والإيجابية أو السلبية التي تؤثر على سلوك الفرد وشخصيته ومسار حياته. لذلك فإن الآراء والمعتقدات السلبية والقاصرة النظر يمكن أن تعرقل نمو الفرد وتقوض الثقة بالنفس وتحد من إمكاناته.
بالمقابل، الأحكام الإيجابية والمشجعة والمفعمة بالأمل يمكن أن تحفز الفرد للتطور والنمو وتساعد على تحقيق الأهداف. وعلى سبيل المثال، عندما يتعلم الفرد أن يمانع الشك والخوف من التغيير والتطور الشخصي، فإنه سيكتسب الثقة في قدرته على تحقيق النجاح.
وبشكل عام، يمكن أن تؤثر الأحكام والأقوال على التنمية البشرية في العديد من المجالات، منها الصحة النفسية والقدرة على تحسين العلاقات الاجتماعية والحفاظ على الفعالية المهنية والنجاح والرفاهية العامة. لذلك، فإن تحفيز الأحكام والأقوال الإيجابية يمكن أن يجلب العديد من المكاسب والفوائد للفرد والمجتمع.